
تجدّدت الأحاديث حول “لعنة آرون رامسي” الشهيرة، مع تولي نجم أرسنال السابق مهمة تدريب فريق كارديف سيتي، وسط مخاوف من عودة الظاهرة الغريبة التي لطالما أثارت الجدل في عالم كرة القدم.
رامسي، البالغ من العمر 34 عامًا، تولى منصب المدير الفني المؤقت لكارديف سيتي في محاولة لإنقاذ الفريق من الهبوط، قبل ثلاث مباريات حاسمة بالدوري الإنجليزي الدرجة الأولى (التشامبيونشيب).
ورغم ظهوره في ثلاث مباريات هذا الموسم دون تسجيل أهداف، إلا أن جماهير الكرة عادت لتتحدث عن اللعنة مع احتمالية عودته إلى المشاركة كلاعب.
“لعنة رامسي”.. ما قصتها؟
تعود أسطورة “لعنة رامسي” إلى سنوات مضت، حيث لاحظ البعض أن تسجيل اللاعب الويلزي للأهداف كان يتبعه، بفترات قصيرة، وفاة عدد من الشخصيات البارزة عالميًا، سواء في عالم الفن أو السياسة أو العلوم.
🙌🏼💛 https://t.co/sYEqg12d6B— Aaron Ramsey (@aaronramsey) March 19, 2025
في عام 2018، تصاعد الحديث مجددًا بعد تسجيل رامسي هدفًا رائعًا أمام سسكا موسكو بقميص أرسنال، ليتوفى بعدها بساعات بطل لعبة السهام الشهير إيريك بريستو، مما عزز من انتشار الأسطورة بين الجماهير.
وسرعان ما انتشرت التغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تربط بين الهدف والوفاة، حيث كتب أحدهم: “20:14 رامسي يسجل.. 21:49 إعلان وفاة بريستو.. اللعنة عادت لمطاردتنا”.
قائمة طويلة من ضحايا لعنة رامسي
تشير الإحصائيات إلى أن من بين 79 هدفًا أحرزها رامسي خلال مسيرته، ارتبط نحو 23 هدفًا بحوادث وفاة شهيرة، ومن أبرز الأسماء:
تيد كينيدي (2009) بعد تسجيله ضد بورتسموث.
أسامة بن لادن (2011) بعد هدفه في مانشستر يونايتد.
ستيف جوبز (2011) عقب هدفه أمام توتنهام.
معمر القذافي (2011) بعد تسجيله ضد مارسيليا.
ويتني هيوستن (2012) بعد لقاء ضد سندرلاند.
بول ووكر (2013) عقب هدفه ضد كارديف.
ديفيد بوي وآلان ريكمان (2016) بعد تسجيله أمام سندرلاند وليفربول على التوالي.
روجر مور (2017) عقب مباراة ضد إيفرتون.
ستيفن هوكينج وكين دود (2018) بعد هدفه ضد ميلان.
أوليفيا نيوتن جون (2022) بعد تسجيله مع نيس أمام تولوز.
وفي مقابلة صحفية أجراها عام 2015 مع “سبورت ماجازين”، وصف رامسي هذه الشائعات بأنها “سخيفة تمامًا”، مؤكدًا أنه سجل العديد من الأهداف دون أن تتبعها أي حوادث وفاة.
تعليقات