لحظة إنسانية مؤثرة: جنازة سليمان عيد تتحول إلى تجمع فني كبير لوداعه وسط انهيار وبكاء محبيه وزملائه

لحظة إنسانية مؤثرة: جنازة سليمان عيد تتحول إلى تجمع فني كبير لوداعه وسط انهيار وبكاء محبيه وزملائه


الرئيسيةمنوعاتلحظة إنسانية مؤثرة: جنازة سليمان عيد تتحول إلى تجمع فني كبير لوداعه وسط انهيار وبكاء محبيه وزملائه

منوعات

لحظة إنسانية مؤثرة: جنازة سليمان عيد تتحول إلى تجمع فني كبير لوداعه وسط انهيار وبكاء محبيه وزملائه

لحظة إنسانية مؤثرة: جنازة سليمان عيد تجمع نجوم الفن في وداع مهيب

في مشهد إنساني مليء بالمشاعر، ودّع الوسط الفني المصري الفنان القدير سليمان عيد، الذي رحل عن عالمنا إثر أزمة صحية مفاجئة. جنازته، التي أُقيمت في المسجد الكبير بالمجمع الإسلامي في الشيخ زايد، تحوّلت إلى تجمع فني كبير، حيث توافد نجوم الفن لتقديم واجب العزاء وتوديع زميلهم وصديقهم العزيز.

حضور واسع وتأثر عميق شهدت مراسم الجنازة حضور عدد كبير من الفنانين والشخصيات العامة، من بينهم أحمد السقا، كريم محمود عبد العزيز، صلاح عبد الله، أشرف عبد الباقي، ومحمد إمام، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدان سليمان عيد. كان التأثر واضحًا على وجوههم، حيث دخل البعض في نوبات بكاء، بينما لم يتمالك آخرون أنفسهم من شدة الحزن.

مشاهد مؤثرة من أبرز المشاهد المؤثرة كان انهيار الفنان القدير صلاح عبد الله، الذي جلس على مقعد أثناء مراسم الجنازة بسبب عدم قدرته على الوقوف من شدة الحزن. كما ظهر كريم محمود عبد العزيز وهو يواسيه، إلا أنه هو الآخر لم يستطع التماسك ودخل في نوبة بكاء. أما الفنان أحمد السقا، فقد بدا متماسكًا رغم الحزن الذي كان واضحًا على ملامحه.

إرث فني خالد سليمان عيد، الذي وُلد في حي الكيت كات بمحافظة الجيزة، ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن المصري. شارك في أكثر من 150 عملًا فنيًا، تنقل خلالها بين السينما والمسرح والدراما التليفزيونية. من أبرز أعماله فيلم “الإرهاب والكباب”، الذي شكّل انطلاقته الفنية الكبرى، بالإضافة إلى العديد من الأعمال التي أضافت الكثير إلى مسيرته الفنية.

وداع يليق بفنان عظيم رحيل سليمان عيد ليس مجرد فقدان لفنان موهوب، بل خسارة لإنسان كان ينشر الفرح والبهجة في كل مكان. جنازته كانت شهادة على الحب والاحترام الذي يكنّه له زملاؤه ومحبيه، وستظل ذكراه خالدة في قلوب الجميع.

أحمد السقاالوسط الفني المصريسليمان عيد