يرغب البابا الجديد، ليو الرابع عشر، في استضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان.
وأعلن الكرسي الرسولي أن البابا ليو الرابع عشر يعتزم جعل الفاتيكان متاحا لاستضافة الطرفين في محاولة لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع.
وقال الكاردينال بيترو بارولين، كبير دبلوماسيي الكرسي الرسولي، على هامش فعالية أقيمت في روما يوم الجمعة: “هذا كله مأساوي، لأننا كنا نأمل في مسار يؤدي، ولو ببطء، إلى حل سلمي للنزاع، لكننا الآن عدنا إلى نقطة البداية”.
وأضاف: “سنرى ما يمكن فعله، ولكن الوضع معقد للغاية”، مشيرا إلى أن البابا يخطط لجعل الفاتيكان مكانا لعقد لقاء مباشر بين الجانبين.
وقد شدد ليو الرابع عشر، الذي تم انتخابه الأسبوع الماضي، على أن العمل من أجل السلام في أوكرانيا سيكون من أولويات حبريته.
وفي لقائه مع ممثلي الكنائس الشرقية يوم الأربعاء، وجه البابا نداء إلى قادة الطرفين للتفاوض، قائلا: “الكرسي الرسولي مستعد دائما للمساعدة في جمع الأعداء وجها لوجه… فلنجتمع، ونتحدث، ونتفاوض”. وأضاف: “إن من يصنعون التاريخ هم صانعو السلام”.